نظرات متقاطعة حول الإدماج” محور ندوة دولية
وتهدف هذه التظاهرة، المنظمة بتنسيق وتعاون مع مركز تكامل للدراسات والأبحاث وبشراكة مع مؤسسة هانس سيدل، إلى مناقشة مختلف أبعاد الإدماج، وتقييم السياسات والمقاربات الكفيلة بتحقيق أفضل النتائج في المجال، واقتراح قاعدة بيانات مرتبطة بتتبع تأثير السياسات الشاملة.
كما يروم اللقاء، وفقا للمنظمين، تقييم أوراش الإدماج الرئيسية التي انخرط فيها المغرب، وضمنها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ونظام المساعدة الطبية (راميد)، والنهوض بالعالم القروي وتعزيز تمثيلية وإدماج النساء، والإدماج الترابي على شاكلة مختلف السياسات العمومية الرامية إلى إدماج كافة الشرائح الاجتماعية بالمغرب.
ويناقش المشاركون في اللقاء عدة مواضيع من بينها، على الخصوص، “الإدماج الدراسي والسياسات التعليمية”، و”إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة”، و”الإدماج الاجتماعي والمهني للشباب والنظم التضامنية”، و”النوع والإدماج الاجتماعي”، و”الإدماج الثقافي والتغيير الهيكلي”.
وأفادت ورقة تقديمية للندوة بأن “الإدماج يشكل تحديا اجتماعيا واقتصاديا رئيسيا لمجموعة من الدول، على اعتبار أنه يساهم في محاربة الفقر والإقصاء والتفاوتات، مضيفة أن يسهم أيضا في تحقيق الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية للساكنة”.