الدورة الأولى للمعرض الوطني للمعادن من 1 الى 10 مارس القادم بفاس
ويشارك في هذا المعرض المنظم بشراكة مع وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أزيد من 120 عارضا وعارضة من حرفيين وصناع تقليديين ومقاولات حرفية صغرى ومتوسطة وتعاونيات مهنية تشتغل بقطاع المعادن، وكذلك فاعلون متخصصون في العتاد التقني بهذا القطاع .
وحسب غرفة الصناعة التقليدية، فإن المعرض الذي سيقام على مساحة إجمالية تناهز 4 آلاف متر مربع، يروم المساهمة في إنعاش ورفع قيمة المصنوعات التقليدية بقطاع المعادن عبر التعريف المتميز بمهنها لدى العموم، وإعادة بت دينامية جديدة في مجال تسويق منتجاتها، مع تمكين الزوار من الاطلاع على إبداعات الصناع التقليديين الممثلين لمهن الفضيات والنحاسيات والحدادة الفنية والحلي والمجوهرات، فضلا عن تبادل الخبرات بين الحرفيين في مختلف جهات المملكة .
ويضم المعرض الذي يشارك في تنظيمه كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ومجلس جهة فاس-مكناس ومجلس جماعة فاس، فضاءات عدة منها ما يخص التحف ومنتجات خريجي معاهد التكوين، وجناحا تجاريا للبيع وآخر للتصاميم وعروض على المشغولات، وجناحا للعتاد التقني .
وتشمل الدورة ندوات وموائد مستديرة حول قطاع المعادن والمجالات المرتبطة به والسبل الكفيلة للرقي به، يؤطرها باحثون وخبراء في الميدان، ودورات تكوينية لفائدة الحرفيين لتقوية قدراتهم ومعارفهم، وتكريم وجوه فاعلة في مجال الصناعة التقليدية.