فاس.. لقاء تشاوري تفاعلي حول مدرسة الجودة للجميع

نظم، اليوم الجمعة بالمدرسة العليا للأساتذة بفاس، لقاء تشاوري تفاعلي تم خلاله الإستماع إلى اقتراحات وتوصيات الطلبة الأساتذة بالمدرسة حول مدرسة الجودة للجميع.

ويروم اللقاء التشاوري المنظم بمبادرة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، إإغناء مشروع خارطة الطريق بالأفكار والإقتراحات والتوصيات. كما يندرج اللقاء التشاوري التفاعلي في إطار المشاورات الوطنية من أجل تجويد المدرسة العمومية، التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمختلف ربوع ومناطق المملكة. وشكل اللقاء مناسبة لطلبة المدرسة العليا للأساتذة التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، للمساهمة في بناء تصور جماعي لمدرسة الجودة المنشودة، وتميز بالتفاعل مع المواضيع المقترحة ومنها التكوين ومصاحبة المدرس، وأدوات المدرس، والزمن المدرسي، والعلاقة بين الأسرة والمدرسة، ومهام المدرسة. وقدم المشاركات والمشاركون في اللقاء عددا من الإقتراحات والبدائل، الهادفة إلى رفع التحديات التي تواجه المدرس(ة) في تأدية أدواره ومهامه التدريسية، بالإضافة إلى مواضيع أخرى مثل المستجدات التربوية والديداكتيكية والتأطير البيداغوجي والتعامل مع الأطفال في وضعيات إعاقة. في كلمة افتتاحية خلال اللقاء التشاوري، ذكر المنسق الجهوي لتنزيل المشاورات الوطنية حول المدرسة العمومية بجهة فاس مكناس، زهير شهبي، بالسياق العام للقاء الذي يندرج في إطار سلسلة اللقاءات التشاورية التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول تجويد المدرسة العمومية مع مختلف الفاعلين. وأضاف أن اللقاء يهدف إلى الاستماع إلى صوت المؤسسة الجامعية بجميع مكوناتها وخاصة الطلبة الأساتذة لما ينتظرهم من أدوار مهمة في المستقبل باعتبارهم أساتذة الغد. وأكد مدير المدرسة العليا للأساتذة بفاس، ادريس الشنوني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية M24، أن المدرسة تنخرط بطلبتها في الورش المهم من أجل تجويد المدرسة العمومية. واعتبر الشنوني أن اللقاء يمثل لحظة تاريخية ستساهم في تجويد المدرسة العمومية من خلال جمع اقتراحات الطلبة الأساتذة وإيصالها لوزارة التربية الوطنية، مشيرا إلى أن المدرسة العليا للأساتذة على غرار باقي المؤسسات الجامعية تقوم بتكوين الطلبة من أجل تجويد المدرسة العمومية. من جهتهم، عبر عدد من طلبة المدرسة في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية اللقاء في فتح مجال المشاركة لتقاسم أفكار ووجهات النظر وتقديم اقتراحات حول مدرسة الغد.