استفاد حوالي 600 شخص من خدمات قافلة طبية متعددة التخصصات نظمت اليوم الجمعة بفاس في إطار الاحتفال باليوم العالمي لداء السكري الذي يصادف 14 نونبر من كل سنة.واستهدفت القافلة الطبية، المنظمة بمبادرة من (جمعية الأمل لمرضى لسكري بالمغرب) بشراكة مع جماعة فاس وبدعم من مجلس جهة فاس مكناس ومندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بفاس، أطر وموظفي وأعوان جماعة فاس وزوار الجماعة.
وشملت خدمات القافلة القيام بعملية قياس نسبة السكر في الدم، وقياس الضغط الدموي، وإجراء تحاليل الخزان التراكمي وتخطيط القلب بطريقة مجانية. وعرفت هذه المبادرة تعبئة أطر طبية وصحية وتمريضية متخصصة في أمراض القلب والشرايين والطب العام وطب العيون، بالإضافة إلى تنظيم عملية للتبرع بالدم للمساهمة في الرفع من مخزون الدم بالعاصمة العلمية. في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية (M24)، قال رئيس جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب محمد الحجاجي، إن الجمعية دأبت على تخليد اليوم العالمي لداء السكري من خلال برمجة أنشطة تروم التحسيس والتوعية بهذا اليوم.
وأضاف الاحتفال باليوم العالمي يشكل مناسبة للجمعية لعرض تدخلاتها والأنشطة التي تنظمها طيلة السنة بمختلف مناطق ومدن المملكة، وكذا مساهماتها في اللقاءات والمنتديات العلمية والطبية والثقافية الدولية داخل وخارج المغرب. في تصريحات مماثلة للوكالة، استحسن مستفيدون هطه المبادرة، مهيبين بالمواطنين الحرض على مراقبة صحتهم للوقاية من الأمراض، وخصوصا داء السكري. وأكد مستفيدون آخرون على أهمية مراقبة الصحة بشكل دوري وخصوصا الوظائف الأساسية للجسم، مثل مراقبة نسبة السكر في الدم وحالة البصر والضغط الدموي تجنبا للإصابة بالأمراض الخطيرة. تجدر الإشارة إلى أن جمعية الأمل لمرضى السكري، تأسست سنة 2005، وتسعى إلى رفع وعي مرضى داء السكري بخطورة مضاعفات المرض وطرق العلاج، وتعمل على تقديم عدد من الخدمات لفائدة مرضى السكري، من بينها الاستشارات الطبية، والتوعية حول كيفية علاج المرض. وتأتي القافلة الطبية في إطار البرنامج الذي سطرته الجمعية وشركاؤها احتفالا باليوم العالمي لداء السكري في الفترة ما بين 11 و14 نونبر الجاري. ورفعت الجمعية: “الولوج لعلاج مرض السكري إن لم يكن الآن فمتى؟” شعارا لبرنامجها الإحتفالي، الذي يضم ورشات ولقاءات توعوية وتحسيسية وتثقيفية حول مرض داء السكري، وتقديم استشارات ومساعدات طبية وقياس نسبة السكر بالدم، بالإضافة إلى توزيع أجهزة طبية على المرضى خاصة في حالة العوز والضعف.