عصبة فاس بولمان لألعاب القوى تعقد جمعها العام السنوي العادي

وعرف هذا الجمع العام العادي، الذي يأتي انعقاده طبقا للأنظمة الأساسية للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، ولأحكام النظام الأساسي لعصبة فاس بولمان لألعاب القوى، تقديم التقارير الأدبية والمالية والتقنية للعصبة ومناقشتها قبل المصادقة عليها بالإجماع. وخلال هذا الاجتماع تم استعراض أنشطة العصبة طيلة الموسم الرياضي 2021-2022، من بينها تنظيم ثلاث تظاهرات جهوية وأخرى بين المناطق في العدو الريفي، إضافة إلى السهر على ثلاث ملتقيات بخصوص ألعاب القوى، وملتقى بين المناطق، وآخر خاص بكأس الناشئين. كما تم إبراز المجهودات المتواصلة للعصبة إلى جانب شركائها لإصلاح مدخل حلبة السباق بمدينة فاس من خلال تزيينه بالأشجار وصيانة العشب. وأشار التقرير الأدبي إلى مبادرة مجلس جهة فاس مكناس لترصيف وتبليط مدخل حلبة السباق، واستمرار العصبة بكل مكوناتها في البحث لتوفير مستودعات للأندية التي تستعمل الحلبة في تداريبها. ودعا إلى ضرورة تكثيف جهود الجمعيات والأندية من أجل المشاركة في التظاهرات الجهوية والفيدرالية، للرفع أكثر من حظوظ العصبة في احتلال الصفوف الأولى في تصنيف الجامعة على الصعيد الوطني. وتصمن التقرير التقني انخراط العصبة إلى جانب مديرية التربية الوطنية بفاس في مسلك رياضة ودراسة للموسم الثاني على التوالي، حيث لقي استحسانا لدى العدائين المستفيدين وأسرهم من المسلك. وأكد أن النتائج المحققة جيدة وتبقى مساهمة مهمة لعدد من بطلات وأبطال العصبة في الملتقيات الجهوية والوطنية، وكذا داخل المنتخبات الوطنية في مختلف التظاهرات العالمية والافريقية والمتوسطية والعربية. ومن جهة أخرى، أثنى التقرير التقني على إنجازات عدد من عدائي العصبة وتألقهم في بطولات وطنية ودولية على رأسهم البطل العالمي في سباق 3000 متر موانع سفيان البقالي. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية (M24)، قال رئيس عصبة فاس بولمان لألعاب القوى وعضو المكتب المديري بالجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، مصطفى الغريق، إن الجمع العادي للعصبة يأتي تنفيذا لمقررات الجامعة التي تحث العصب الجهوية على عقد الجموع العامة العادية في وقتها المحدد. وأضاف أن الجمع العام يشكل محطة هامة للأندية المنضوية تحت لواء العصبة لطرح الإكراهات والتحديات التي تواجه اشتغالها سعيا للرفع من أداء الأندية والجمعيات الرياضية وتحقيق أفضل النتائج الجهوية والوطنية.