طواف المغرب للدراجات 2019 (المرحلة السادسة) .. البلجيكي ايفرارد يحتفظ بالقميص الأصفر للمرحلة الرابعة على التوالي وحضور بارز للدراجين المغاربة

احتفظ البلجيكي ايفرارد لوران، من الفريق الجزائري “سوفاك”، بالقميص الأصفر كمتصدر للترتيب العام لطواف المغرب في دورته ال32، فيما عرفت مرحلة اليوم الأربعاء، التي ربطت بين مدينتي جرسيف وفاس على مسافة 181 كلم، حضورا بارزا للدراجين المغاربة.

واحتل ايفرارد في سادس مراحل طواف المغرب المركز ال25، بفارق 2د و5ث عن الفائز بمرحلة اليوم المغربي الشاب المهدي شكري، ليواصل تصدره للترتيب العام ب23س و55د و01ث، بفارق 4د و27ث عن البريطاني برادبوري ايدموند، من الفريق السويدي “ايميل برو”، و4د و46ث عن الفرنسي بيجورلي لويس من الفريق الفرنسي “فاندي اي بيي دي لالوار”.

كما احتفظ ايفرارد بالقميص الأبيض المنقط بالأحمر كأحسن المتسلقين ب30 نقطة، بفارق أربع نقاط عن البلجيكي ستوكمان أبرام من الفريق البلجيكي “تارتيليتو ايزوريكس”، و12 نقطة عن البريطاني برادبوري ايدموند، من الفريق السويدي “ايميل برو”.

وعرفت مرحلة اليوم حضورا بارزا للدراجين المغاربة من خلال دخول المهدي شكري في المركز الأول بزمن قدره 5س و5د و31ث، وحلول مواطنه عبد الرحيم زاهيري خامسا بفارق 29 ثانية.

وتقدم المهدي شكري، بعد فوزه بمرحلة اليوم، للمركز الثامن في الترتيب العام بفارق 9د و29ث عن المتصدر ايفرارد، متبوعا بمواطنه عبد الرحيم زاهيري (9د و50ث)، وقلص الفارق مع حامل القميص الأزرق الخاص بالشباب لأقل من 23 سنة الفرنسي يوياسيم ألان، إلى 4د و41ث بدلا من 6د و 57ث.

وقال أحمد الرحيلي، مدرب المنتخب الوطني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إنه سعيد بهذا الفوز الذي انتظره دائما، والحضور البارز للمتسابقين المغاربة في المرحلة السادسة.

وأضاف الرحيلي أن الفرق الثلاثة للمنتخب المغربي تتكون من شباب أقل من 23 سنة، مؤكدا أن الهدف هو تحضير فريق قوي للألعاب الأولمبية 2020.

وأبرز المتحدث ذاته أن الطواف لم ينتهي بعد، وبالتالي “فلا أحد يعرف مايمكن أن يحدث مستقبلا.”

وتندرج الدورة الـ32 لطواف المغرب للدراجات، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من 5 إلى 14 أبريل الجاري، في إطار أجندة (أفريكا تور) الخاصة بالاتحاد الدولي للدراجات، حيث سيقطع المتسابقون في هذه التظاهرة الرياضية، حوالي 1673 كلم موزعة على عشر مراحل أطولها المرحلة التاسعة، التي ستربط بين مدينتي بني ملال ومراكش على مسافة 188.5 كلم.

ونظمت أول دورة لطواف المغرب سنة 1937، وفاز بها الإسباني ماريانو كناردو، علما أن الفرنسي دافيد ريفيير توج بلقب الدورة الماضية.

وييقى المغربي محمد الكرش أكثر الدراجين تتويجا بلقب طواف المغرب، بعد أن فرض سيطرته في العديد من المراحل في تاريخ الطواف، وتمكن من تصدر الترتيب في ثلاث مناسبات، سنوات 1960، و1964، و1965.