انطلقت اليوم السبت بجماعة العنوصر (ضواحي مدينة صفرو)، أشغال اللقاء التكويني التواصلي من أجل بلورة الاستراتيجية التواصلية لحزب الحركة الشعبية.
اللقاء التكويني ينعقد تحت إشراف اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع عشر لحزب الحركة الشعبية، بشراكة مع الأكاديمية الشعبية وحزب الحرية والديمقراطية الهولندي. وشارك في اللقاء التواصلي المقرر العام ورؤساء وأعضاء اللجان الفرعية للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني 14، ومناضلات ومناضلي الحزب بإقليم صفرو، وأساتذة وباحثين متخصصين في مجال الإعلام والتواصل. وتميز اليوم الأول من هذا اللقاء ببرمجة ورشات تكوينية مكثفة تناول فيها المشاركون محاور عديدة من بينها الهوية الحزبية، ومحور التشخيص، واستراتيجية اللجان التحضيرية. وشكل اللقاء مناسبة للمشاركين لتدارس ونقاش مواضيع مختلفة ذات الإرتباط بالمجال الإعلامي وأدوات التواصل الحديثة والرقمية، والاطلاع على عدد من النماذج والتجارب الإعلامية المحلية والإقليمية والدولية، لأجل إغناء المقترحات المساهمة في بلورة الاستراتيجية التواصلية للحزب. في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية M24، قال عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية محمد الغراس، إن الحزب اختار إقليم صفرو لتنظيم الورشات التكوينية لما يحمله من دلالة ورمزية كبيرتين للحزب منذ نشأته الأولى. وأضاف المسؤول الحزبي أن الحقل الإعلامي والتواصلي اليوم يشهد عددا من التحديات خصوصا بالنسبة للفاعل السياسي، مما يقتضي تجديد ومواكبة التطورات والتحولات المرتبطة بعلاقة الشباب بوسائل الإعلام الرقمية والبصرية وغيرها من وسائل الإعلام والتواصل الأخرى. وأشار محمد الغراس، إلى أن اللقاء ينعقد بشراكة مع الأكاديمية الشعبية التي تعتبر تجربة رائدة على المستوى الوطني تعنى بالتأطير وتكوين المناضلات والمناضلين والمنتخبات والمنتخبين. من جهته، أكد المقرر العام للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع عشر لحزب الحركة الشعبية، سعيد بن معنان، في تصريح مماثل، أن اللقاء يندرج في إطار سلسلة الاجتماعات التي تعقدها اللجنة التحضيرية لمدة ثلاثة أشهر تقريبا في إطار التحضير لأشغال مؤتمر الحزب. وأضاف أن اللجنة التحضيرية تعمل على مواكبة وتتبع أشغال اللجان وتسويق نتائج المشاريع التي تشتغل علها هذه اللجان. وشدد على أن اللجنة التحضيرية تعمل اليوم من أجل وضع تصور ومنظور للحزب في إطار الاستعداد للمؤتمر الوطني الذي يعتبر محطة مهمة جدا، وفرصة للحزب من أجل تجديد آليات التواصل والخطاب. واختتم مسؤول اللجنة التحضيرية تصريحه، بالإشارة إلى أهمية اللقاء التكويني كلقاء للقرب يعكس قدرة الحزب بأطره وكفاءاته على بلورة استراتيجية تواصلية طموحة.